فارق شخص أربعيني الحياة، بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، أمس السبت، متأثرا بمضاعفات مادة سامة شربها بالمدينة القديمة.
وذكرت مصادر محلية، أن الهالك البالغ من العمر 43 سنة كان أقدم على وضع حد لحياته قبل يومين بعد تناوله للمادة السامة نفسها داخل مرحاض بالدائرة الأمنية الفتح بتزنيت التي أحيل عليها على خلفية ملف متعلق بخلافات أسرية، وذلك قبل أن تتدخل العناصر الأمنية و تنقله على وجه السرعة صوب المستشفى.
هذا وقد تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب الوفاة.