انخفضت بشكل ملحوظ أرقام مردودية غلّة الزيتون وزيْته و انتعاش المعاصر خريف هذه السنة، و لم تخرج تصورات وتوقعات مهنيين ومنتجين نشطِين في قطاع سلسلة الزيتون بالمغرب عن الإجماع لتأكيد خلاصة واحدة: “تراجع مردودية محاصيل الزيتون المنتظَرة”، وفق ما استقته الجريدة في إفادات متفرقة.
و السبب هو توالي الجفاف نحو سنوات أكثر حدّة بالمغرب أفرز، بجلاء، تأثيرات غير خافية، ليس فقط على المحاصيل الفلاحية من الحبوب؛ بل أيضا على عدد من زراعات الأشجار المثمرة التي تعد زيت الزيتون من أبرز منتجات هذه السلسلة الإنتاجية الممتدة على عشرات الآلاف من الهكتارات في جهات مغربية عديدة، والتي تعني فئات واسعة من مُزارعي البلاد.
وقال رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (INTERPROLIVE) ، على أن “موسم هذه السنة يتوقع أن يحقق غلّة من منتوج الزيتون من بين الأضعف والأقل من حيث الإنتاج المنخفض الذي بصمَ السنوات الماضية”، موردا أن “بعض المناطق تضررت تدريجيا بشدة من توالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي”.