أقدمت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن أكادير، من وضع حد لنشاط شخص ينتحل صفة رجل أمن ويستهدف “الأستاذات”، من خلال النصب عليهم في مبالغ مالية مهمة.
وكشفت مصادر محلية، فإن جل المشتكيات أستاذات يشتغلن بكل من المديريات الإقليمية لأكادير إذاوتنان وإنزكان آيت ملول وتارودانت.
وتابعت المصادر ذاتها، فإن الشخص الموقوف يوهم ضحاياه بأنه رجل أمن تابع لولاية أمن أكادير، وأنه بحاجة لمبلغ مالي بسبب مشكل أصاب حسابه البنكي وبطاقته البنكية، على أساس أنه سيقوم بإرجاع المبلغ بمجرد حل المشكل، حيث يستعين برسالة هاتفية مزورة لإقناعهن بصحة روايته، ليقعن في فخه قبل أن يكتشفن بأنهن تعرضن للنصب من طرف هذا الشخص.
وأضافت المصادر، أن هذا الشخص تم إيقافه بعدما رصدته كاميرات إحدى المراكز التجارية الكبرى بمدينة أكادير، بعد كمين نصبته له إحدى الضحايا التي نصب عليها في مبلغ 2500 درهم، قبل أن يعود مرة أخرى بعد أسبوع محاولا النصب عليها في نفس المبلغ بدعوى حاجته إليه لمرض والدته، لتطلب منه الأستاذة الضحية ملاقاته بمركز تجاري معروف، ليحضر بالفعل قبل أن يهرب بعدما كشف بأن الضحية استدرجته محاولة الإيقاع به، لكن كاميرات المراقبة رصدته، حيث حضرت عناصر الشرطة لعين المكان وتمت الاستعانة بالمقاطع المصورة ليتم الإطاحة به بعد ذلك.
ويواجه الشخص الموقوف شكايات وضعت ضده من طرف أربع ضحايا كلهن أستاذات، مما يكشف بأنه كان يختار ضحاياه بعناية مع سبق إصرار وترصد.