من المرتقب، أن تعقد الأغلبية الحكومية اجتماعا طارئا في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد شفاء عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة.
وسيقتصر اللقاء حسب مصادر، على قادة الأغلبية عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ونزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، وذلك لمناقشة الكيفية التي سيتم بها تحضير الحصيلة المرحلية للحكومة، وتدقيق كل المنجزات والإخفاقات التي حصلت في القطاعات الوزارية.
وتابعت المصادر أن زعماء الأغلبية سيقومون بتقييم عمل كل وزير ووزيرة على حدة، في ما يشبه تنقيط كل واحد منهم، مقارنة بما قاموا به، وما تضمنه البرنامج الحكومي، على أمل تشكيل لجنة تقنية ستعهد إليها مهمة التدقيق في هذا الأمر، لضمان موضوعية أكبر في إعمال الرقابة على عمل كل وزير ووزيرة، وتحضير ملفات متكاملة سيدرسها زعماء الأغلبية الحكومية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأغلبية الحكومية ستتداول في التعديل الحكومي المقبل، بالتوافق على خريطته، إذ لن يخرج عن الأحزاب الثلاثة، بتوافق في ما بينها، معتبرة أن ما راج عن دخول الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية، مكان الأصالة والمعاصرة أو الاستقلال، أمر غير وارد الآن.
وأردفت المصادر ذاتها، أن زعماء الأغلبية الحكومية يدرسون خمس مقترحات تهم منصب “كتاب دولة” سيدعمون العمل الحكومي، لسد الخصاص في بعض القطاعات، مثل قطاع الرياضة، الذي سيُفصل عن التعليم، ليدبره كاتب دولة، سيختص في تسريع عملية بناء الملاعب، بتنسيق العمل مع كبار المسؤولين في الجامعة الملكية لكرة القدم، تحضيرا لاستضافة كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم2030 .