وأشار إلى أن “فرق الخيالة شكلت الدعامة الأساسية للجيش الذي وزعه السلطان مولاي إسماعيل على القلاع والقصبات التي أنشأها أو رمَّمها بُغْيَةَ حماية الطرق التجارية الممتدة عبر ربوع المملكة الشريفة، فضلا عن قيامها بمهامها التقليدية المنوطة بالجيش المغربي والمتمثلة في استتباب الأمن والدفاع عن سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
ويعتبر هذا الحدث، يضيف المصدر ذاته، فرصة للزوار للاطلاع على تلك الجوانب المضيئة من تاريخ المغرب على عهد الدولة العلوية الشريفة، حيث تم إغناء هذا المعرض بأزيد من 200 قطعة متحفية ومجسمات وأشرطة ثلاثية الأبعاد، وكذا مخطوطات ولوحات فنية وتصاميم ونصوص مصدرية، تم توظيفها في تناسق تام بين متطلبات البحث التاريخي والعرض المتحفي.
وأبرز البلاغ أن مفتشية سلاح الخيالة للقوات المسلحة الملكية تساهم أيضا في هذه التظاهرة من خلال عرض حول المحور المتعلق ب: “صحة ورعاية الفرس داخل وحدات القوات المسلحة الملكية “. وتقدم وحدات من سلاح الخيالة عروضا ديناميكية متنوعة إلى جانب مشاركتها في مختلف المسابقات المنظمة بهذه المناسبة.