وأشار البلاغ إلى أن الفنانة بياتريس فيليسيو، المنحدرة من لشبونة، تأسر الجماهير بصوتها العميق وأدائها الأخاذ، وتعد شخصية رمزية في مشهد موسيقى الفادو البرتغالية.
وأضاف أن الفنانة البرتغالية تستلهم أصالة موسيقى الفادو التقليدية، وتعيد ابتكار هذا النوع الموسيقي بحساسية معاصرة لتضفي عليه لمسة فريدة من نوعها، بفضل جاذبيتها على خشبة المسرح وإرثها الموسيقي الغني.
أما ماتيلد سيد، يضيف البلاغ، فهي تجسد الجيل الجديد من موسيقى الفادو وتجمع بين التراث الثقافي والحداثة برشاقة آسرة. وأشار إلى أن ماتيلد، التي تنحدر من كويمبرا، تسحر جمهورها بصوتها الآسر وارتباطها القوي بروح الفادو، حيث تحافظ على التقاليد مع إضافة لمستها الخاصة.
يشار إلى أن مهرجان الفادو، الذي يشكل حدثا متجولا ومعرضا دوليا لموسيقى الفادو، يحتفي هذه ابسنة بدورته الرابعة عشرة في جميع أنحاء العالم، وذلك منذ انطلاقه في مدريد، بحيث ينظم سنويا في 18 مدينة كبرى في كل من أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
يشار إلى أن موسيقى الفادو تعد رمزا حقيقيا للمقاومة الإبداعية والعاطفية والمتسامية، وارتدت ما بعد 25 أبريل من سنة 1974 أجنحة جديدة وحازت على المكانة التي تستحقها في البانوراما الموسيقية للبرتغال والعالم، بعدما كانت ممنوعة.