يواجه المدرب طارق السكتيوي تحديًا كبيرًا ساعات قليلة على مواجهة الإسبان، برسم نصف نهائي الألعاب الأولمبية التي تنظمها العاصمة الفرنسية باريس.
ويتمثل هذا التحدي في إيجاد بديل لصانع الألعاب بلال الخنوس، بسبب تراكم الإنذارات.
ويدرس السكتيوي العديد من الخيارات، لتعويض هذا الغياب المؤثر.
و بين الأسماء المطروحة يبرز كل من ياسين كشطة وإلياس بن الصغير إضافة إلى بنجامان بوشواري.
ويبدو أن الكفة تميل نحو بن الصغير، رغم أنه قدم أداءً متوسطًا في أول مباراتين ضد الأرجنتين وأوكرانيا، مما يثير بعض القلق حول قدرته على التألق في مباراة حاسمة مثل هذه.
لكن السكتيوي لا يواجه حيرة بين خيارين فقط، بل يمتلك ورقة إضافية في جعبته وهي اللاعب بينجامين بوشواري، الذي تصاعدت الأصوات الجماهيرية المغربية للمطالبة بإشراكه لتعويض غياب بلال الخنوس.
ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بوشواري البطل المحتمل الذي يمكنه قلب موازين المباراة وإضفاء زخم جديد على أداء المنتخب المغربي في هذا النصف النهائي الحاسم.