توفيت صباح يومه الثلاثاء 26 مارس، الاعلامية وكاتبة السيناريو فاطمة الوكيلي بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وتعتبر الوكليلي إحدى أشهر الإعلاميات وكاتيات السيناريسو في المغرب.
واخترقت تجربتها الإعلامية الآفاق واستطاعت على مدى سنوات أنْ تُقدّم مساراً مهنياً كبيراً.
إذ كانت الراحلة نموذجاً إعلامياً يُحتدى به المغرب.
فبعد أن أكملت دراستها الجامعية في الفلسفة والعلوم الاجتماعية، بدأت الوكيلي مسارها الصحفي بإذاعة ميدي 1 قبل أنْ تنتقل للعمل للعمل بالإذاعة والتلفزة المغربية ثم بالقناة الثانية2 حيث ترأست قسم الأخبار وأنتجت وقدمت أول برنامج سياسي تلفزيوني، دون أن تتخلى عن شغفها بالسينما.
إلى جانب اهتماما، بالمجال الاعلامي، فقد اهتمت بالسينما عبر كتابة العديد من السيناريوهات، لأفلام مغربية. واعتبرت الراحلة أحد أبرز الإعلاميات المؤثرات في مسار الصحافة، بحيث استطاعت أن تجعل من الصحافة تمشي بالتوازي مع الممارسة الثقافية. وعلى مدار سنوات طويلة ظلّت فاطمة الوكيلي تعيش جنباً إلى جنب مع المثقفين والإعلاميين ولم تحشر نفسها يوماً في السياسة وكواليسها الموجعة. في وقتٍ انتمت فيه الراحلة إلى جيل طالما آمن بالسياسة في تقديم حلّ جذري للأوضاع التي كانت تطبع المغرب خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وسجل للراحلة العديد من الأفلام أبرزها الدار البيضاء يا الدار البيضاء لفريدة بليزيد وذاكرة معتقلة للجيلالي فرحاتي والصمت لمصطفى الدرقاوي.