قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب “استعاد عافيته وتجاوز ما يقارب الثلاث سنوات مرحلة تنبأ فيها الناس بزواله أو اضمحلاله”، كاشفا أنه سيرحل عن الحزب متى ما شعر بأنه لم يعد يحتاجه.
وتابع بنكيران، الذي كان يتحدث خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب أمس السبت 6 يوليوز: “هذه النتائج لا تروق الجميع، أولئك الذين راهنوا على موت العدالة والتنمية حيث نشعر بين الفينة والأخرى بأن الأطراف الأخرى لا يروقها هذا الأمر”.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وهو يقطر الشمع على خصومه: “عدة إشارات وأخبار تبين أن القوم يستهدفون حزب العدالة والتنمية عموما وأمينه العام بالخصوص”، قبل أن يزيد: “هناك من يتساءل ماذا أفعل في هذا الحزب، وهذا سؤال في محله. لكن نحن فعَّلنا الديمقراطية، والديمقراطية كلمة يصغر أمامها الإنسان ويجب أن تحترم”.
وحول موعد رحيله عن الأمانة العامة للبيجدي، أوضح بنكيران: “يوم سيحين فيه موعد ذهاب الأمين العام فإنه سيذهب بطريقة طبيعية، والمسرورون لذهابي أقول لهم إنني ربما لن أنتظر إلى ذلك الوقت.. سأذهب في أي وقت أشعر فيه أن لا دور لي. أنا عدت للأمانة للعامة التزاما بالواجب، وإيمانا بقناعة الوفاء، وأنا معكم إلى أن يشاء الله”.