قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن العمل على توجيه التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو أنشطة إنتاجية واستثمارات طويلة الأمد ذات أثر اجتماعي إيجابي مثل تحديا أساسيا في مسار تعزيز ارتباط أفراد الجالية بوطنهم الأم، وتوطيد إسهاماتهم في التنمية التي يعرفها المغرب.
وذكر بوريطة، في معرض جوابه أنه في هذا الإطار، انكبت اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج على دراسة السبل الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ دور أفراد الجالية المغربية بالخارج في المساهمة في تنمية بلدهم الأم، عبر بلورة برنامج يضم تدابير مختلفة.
وتابع وزير الخارجية أن لجان العمل الموضوعاتية، ومن بينها لجنة تعبئة الكفاأت ودعم حاملي المشاريع على بلورة برنامج تنفيذي ومقترحات عملية للنهوض بتعبئة الكفاأت المغربية المقيمة بالخارج.
وأضاف بوريطة أن هذه اللجنة عملت، كذلك، على وضع آلية مندمجة ستمكن من التعرف على الكفاأت المغربية وتعزيز التواصل معها عبر منصة رقمية متعددة اللغات، إضافة إلى تشجيع التبادل والتعاون، مع إدراج آليات للرصد المعلوماتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستخراج وتحليل ومعالجة البيانات المتعلقة بالكفاء ات وحاملي المشاريع.