كشفت جريدة “شالونج” والتي تصنف بكونها مقربة من عزيز أخنوش، لموضوع التعديل الحكومي، مشيرة إلى أنه من المرتقب أن يُجرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكر المصدر الإعلامي، استنادا على مصادر وصفتها بالمطلعة، أن التعديل يشمل بعض الإدارات الوزارية، دون توقع تغييرات جوهرية على تركيبة الحكومة.
ويأتي الحدبث عن التعديل الحكومي عقد حزبين في الأغلبية الحكومية لمؤتمراتهما، حيث صارت قيادة ثلاثية على رأس قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، بينما أعاد حزب الاستقلال انتخاب نزار بركة أمينا عاما له، رغم أن الأخير لا يزال ينتظر استكمال تشكيل لجنته التنفيذية، لكن ذلك لن يعيق عملية التعديل الوزاري، وفق المصدر ذاته.
وترمي التعديلات الوزارية إلى تعزيز فعالية الحكومة وتحسين أدائها وإعادة توزيع الحقائب الوزارية المثقلة وتخفيف العبء عن بعض الوزراء ومنح صلاحيات أوسع لوزراء آخرين، وفق ذات المنبر الإعلامي دائما.
هذا ومن المرتقب، أن تتم إقالة بعض الوزراء الذين لم يُظهروا كفاءة أو فاعلية كافية، حيث من المتوقع أن تشمل التعديلات تعيين وزراء جدد وتغيير نطاقات صلاحيات بعض الوزارات.
إضافة إلى ذلك، فإن التعديل يشمل تقسيم بعض الوزارات إلى وزارات فرعية لتخفيف العبىء وتحسين الأداء، في حين لا يُتوقع أن تشمل التعديلات تغييرات جذرية على تركيبة الحكومة أو على برامجها الأساسية، حسب المصدر.