عرفات مدينة السطات، ليلة السبت، حريق مهول اللي كان في عدة محلات تجارية بسوق الفتح بحي “البطوار” بسطات، و اللي معروف عند ساكنة المدينة بسوق “ماكرو”، و اللي مكانش فيه حتى شي خسائر في الأرواح.
و فتحات الضابطة القضائية بولاية سطات بحث قضائي تمهيدي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، باش يكشفو و يعرفو جميع الظروف اللي خلات النيران تندلع في السوق.
وحسب مصادرنا الخاصة، ف محيط السوق عرف استنفار من قبل جل المصالح اللي تابعة للثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بعاصمة الشاوية، فضلا عن مختلف التلوينات الأمنية والقوات المساعدة والسلطة المحلية بالملحقة الإدارية الرابعة.
كيفما أضافت مصادر مسؤولة بمكان الحادث بأن النيران اندلعت بالسوق في ظروف غامضة، في ما يقارب 11 دكانا، فضلا عن انفجار أسطوانات للغاز يرجح تواجدها بعدد من المحلات المحترقة، قبل أن تقوم عناصر الوقاية المدنية بمحاصرة النيران في تدخل بطولي حال دون احتراق مزيد من الدكاكين وتسجيل كارثة اقتصادية بالسوق.
و حضرو عدد كبير من تجار السوق، اللي نقلو شي وحدين منهم السلعة خوفا لتحترق حتى هيا، في حين وحدين اخرين فضلو مراقبة السلعة والاطمئنان عليها، مع المكوث قدام الدكان إلى حين انتهاء عملية الإطفاء واستقرار الوضع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا السوق كيتكون من عدة دكاكين مؤقته مبنية من القصدير، في انتظار الانتهاء من أشغال سوق”الفتح” النموذجي لاحتواء التجار وفق مسطرة قانونية لضبط عدد المستفيدين، وتحديد المبلغ المالي اللي تم الاتفاق عليه، باعتباره مساهمة من التجار إلى جانب عدد من المؤسسات الشريكة.