تفاعلت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار، مع قضية الزيادات “المفاجئة” في أثمنة القطار.
ووجهت التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجيل، بشأن هذه الزيادات لتي ألهبت جيوم المسافرين، مستفسرة عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها لمواجهة هذه الزيادات التي تعد استنزافا للقدرة الشرائية للمواطنين.
وأكدت البرلمانية عن فيدرالية اليسار ، تفاجئ عدد من المواطنات والمواطنين في الأسابيع الماضية، بزيادات في أسعار تذاكر القطارات سواء السريعة أو المكوكية، لينضاف ذلك إلى غلاء المعيشة الذي ساهم في ضرب قدرتهم الشرائية.
وتابعت التامني أنه في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة من الزيادات المتتالية في عدد من المواد الأساسية، هاهم يفاجؤون مرة أخرى بأسعار جديدة لتذاكر القطارات في ظل رداءة الخدمات المقدمة من طرف المكتب المسير، من خلال التأخر المتكرر للقطارات عن مواعيدها، وسوء حالة اغلبها. علما أن المكتب الوطني للسكك الحديدية لم يقدم أي توضيح في الموضوع للركاب، وهو ما يطرح في نظرها إشكالية التواصل لدى المكتب باستمرار، سواء في الزيادات أو المشاكل الطارئة و المتواصلة .
وساءلت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، الوزير عن التدابير التي يعتزم القيام بها لمواجهة هذه الزيادات التي تعد استنزافا للقدرة الشرائية للمواطنين، أمام الزيادات المتواصلة في العديد من المواد في عهد حكومتكم؟