شعلات العافية في قاعة أفراح عامرة في شمال العراق مساء أمس الثلاثاء، واللي راح ضحيتها 100 شخص على الأقل في بلدة مسيحية، وعلنات السلطات فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
وبقاو رجال الإطفاء كيقلّبو وسط حطام المبنى المتفحم في بلدة قراقوش، مركز قضاء الحمدانية، حتال صباح الأربعاء، وتجمعو الأقارب الجرحى قدّام مشرحة في مدينة الموصل القريبة.
قالت مريم خضر: “مكانش عرس، كان جحيم”، وجلسات كتبكي وتلطم خدودها فانتظار خروج جثامين بنتها رنا يعقوب، 27 عام، وأحفادها الثلاثة اللي مكيفوتش عمر الصغير فيهم 8 أشهر.
وذكر ناجون أن المئات كانوا حاضرين حفل الزفاف اللي تقام بعد قداس فالكنيسة، وبدا الحريق بعد نحو ساعة على بدء الحفل فاش شدّات العافية في ديكور السقف فالوقت اللي كان فيه العريس والعروسة كيشطحو.
وقال نائب محافظ نينوى، حسن العلاف، لرويترز أنه تأكد من مقتل 113 شخص. وقال رئيس فرع الهلال الأحمر فالمحافظة باللي حصيلة الضحايا غير نهائية بعد لكنها فاتت”مئات الجرحى وعشرات القتلى”.
كيفما نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزارة الداخلية قولها أنها أصدرت 4 أوامر ضبط لملاك قاعة الزفاف، وطالب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بفتح تحقيق.
وقال عماد يوحنا، 34 عام، بعد ما هرب من الحريق: “شفنا العافية.. دخلات للقاعة. اللي خرجوا خرجوا .. واللي بقاو بقاو.. حتى اللي خرجو تصابو”.
وبيّن مقطع مصور رجال الإطفاء وهوم كيقلّبو على ناجين وسط الحطام المتفحم للمبنى.
وقالت وسائل إعلام رسمية باللي المعلومات الأولية كتشير بأن المبنى مصنوع من مواد بناء قابلة للاشتعال بسرعة الشيء اللي ساهم فانهيارو على نحو سريع.