لفظ شخص ثلاثيني أنفاسه الأخيرة، يوم أمس الخميس بعدما دهسه قطار كان متوجها من مدينة فاس نحو مدينة وجدة، وذلك على مستوى معبر عشوائي للسكة الحديدية يقع غير بعيد عن محطة القطار وسط مدينة تاوريرت.
وذكرت مصادر محلية، أن الهالك كان يشغل قيد حياته بائعا متجولا، يسكن في مدينة تاوريرت، قبل أن يدهسه القطار و يحول جثته إلى أشلاء.
وتابعت نفس المصادر ، أن المفارق للحياة لم ينتبه لصوت قدوم القطار و منبهه، حيث كان يضع سماعات الهاتف على أذنيه حينما كان يعبر السكة الحديدي.
وفور علمها بالحادث، حلت المصالح الأمنية بمدينة تاوريرت بعين المكان و فتحت تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث، حيث جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت قصد إخضاعها للتشريح الطبي.