حددت المحكمة الابتدائية بتاونات يوم الخميس 22 غشت الجاري موعدا للجلسة الأولى لمتابعة طبيب بتهمة “الإساءة إلى الدين الإسلامي بواسطة وسائل إلكترونية”.
وقد تم توقيف الطبيب ووضعه رهن الاعتقال بسجن عين عائشة بتاونات منذ 15 غشت بعد قرار متابعته في حالة اعتقال.
وفي هذا الصدد، كتب الحقوقي عبد الرحيم المرابط: “للأسف، مرة أخرى يتم اللجوء إلى الفصل 267 من القانون الجنائي بهدف المزيد من خنق حرية التعبير ومحاصرتها في كل المجالات، هذه الواقعة تذكرنا بما تعرضت له شابة تحمل الجنسيتين المغربية والإيطالية بمراكش قبل ثلاث سنوات، والتي حكم عليها ابتدائيا بثلاث سنوات ونصف بسبب نفس التهمة، وبعد الاستئناف تم تخفيف الحكم إلى شهرين مع وقف التنفيذ، وهي المدة التي قضتها الشابة رهن الاعتقال”.