خرجت منظمة المرأة الاستقلالية عن صمتها، في قضية اتهام رفيعة المنصوري البرلمانية السابقة رئيس فريق الحزب بمجلس النواب نور الدي مضيان بالابتزاز والتشهير على خلفية شريط صوتي تقول إنه منسوب إليه، في قضية وصلت إلى القضاء، وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث فيها.
وذكرت المنظمة، إنها تلقت ببالغ الاستياء ترويج تسجيل صوتي قالت إنه “يتضمن عبارات جارحة بل تعتبر مسا بسمعة وأخلاق رفيعة المنصوري مما يحمل في طياته الكثير من الإيحاءات الخادشة لصورة المرأة المغربية عامة والمرأة الاستقلالية خاصة”، على الرغم من إشارتها إلى أن القضاء هو الذي سيؤكد أو ينفي صحة التسجيل.
وقد أقدمت المنظمة على تبرير صمتها منذ اندلاع القضية، بكونها”حاولت عدم لتشويش على القضاء حين عرضت القضية عليه إيمانا منها أن القضاء كفيل بإنصاف المتضرر وتصويب الخطأ ورفع الحيف عن المتضرر منها دون شك، والقضاء هو وحده الضامن لشروط المحاكمة العادلة واحترام قرينة البراءة“.
وطالب المصدر ذاته اللجنة التنفيذية للحزب بالخروج من الحياد، وذلك بمناقشة الموضوع في اجتماع لها واتخاذ “المتعين” فيها لدرء كل تأويل وتناسل للمشاكل.