شكل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، لجنة مركزية لدراسة ملفات المترشحين لعضوية اللجنة التنفيذية، التي ستعرض على أنظار المجلس الوطني، بعد تعذر قيادة الحزب – بقيادة كل من بركة وحمدي ولد الرشيد القيادي بالصحراء المغربية- التوافق عليها.
وستركز اللجنة التي ستعمل على طريقة ”الكاستينغ” على الرصيد الحزبي والسياسي للمترشح اضافة إلى اكتساب الشرعية الانتخابية والنضالية داخل هيئات وأجهزة الحزب، مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والاشعاع الفكري والترابي، مع إغلاق الباب في وجه المتابعين قضائيا والذين تحوم حولهم الشبهات.
ومن المرتقب، أن يستغرق عمل هذه اللجنة شهرا كاملا نظرا لكثرة الترشيحات التي تجاوزت 100 ترشيحا، وهو ما يعكس رغبة بركة في أخذ الوقت الكافي لاختيار الأسماء التي تستحق التواجد في اللجنة التنفيذية “للميزان” وتكوين تصور واضح حول قيادة الحزب في السنوات الأربع المقبلة.