استمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء لكل من المطربة لطيفة رأفت، طليقة أحمد بن إبراهيم الملقب بـ ” المالي” أو ” اسكوبار الصحراء”، و الزوجة السابقة لرئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، التي سبق أن حاول الإيقاع بها عن طريق نسج سيناريو ” الخيانة الزوجية”، بمساعدة سعيد الناصري، لكنه فشل في ذلك بفضل كاميرا احد الجيران في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء.
وكشفت مصادر، أن حلول السيدتين “يندرج في إطار التحقيقات القضائية الجارية في ملف “إسكوبار الصحراء”.
وحسب نفس المصادر، فإن كلا من “جميلة. ب” و”عبد الرحيم. ب”، والديْ “سامية. ب”، الزوجة السابقة للقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة الشرق المتهم في القضية، قد حلا بدورهما بالمحكمة المذكورة للمثول أمام قاضي التحقيق للاستماع إليهما كشاهدين.
وتعتبر تصريحات الفنانة لطيفة رأفت، التي أدلت بها لدى الضابطة القضائية خلال مرحلة البحث، بمثابة الحبل الذي يطوق عنق سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، إذ أكدت من خلالها حضوره إلى منزلها في الرباط ولقاءه مع زوجها السابق بارون المخدرات الحاج أحمد ابن إبراهيم، الذي صرح بأن اللقاء كان بغاية التنسيق لتهريب أطنان من المخدرات سنة 2013.
هذا ويتابع بعيوي، إلى جانب تهمة الاتجار الدولي بالمخدرات، بجنحة الإدلاء والتصريح ببيانات ووقائع كاذبة يعلم عدم صحتها، وذلك من خلال اتفاقه المسبق مع أشخاص آخرين على فبركة قضية للضرب والجرح والسرقة لشقيق زوجته السابقة قصد الضغط عليها للتنازل على شكايتها ضده من أجل التزوير.
ويرتقب أن يمثل سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، وباقي المتهمين الآخرين المتابعين في حالة اعتقال، يوم غد الخميس 25 يناير، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في أولى جلسات التحقيق التفصيلي