أكدات الهيئات النقابية ،فتجمعات خطابية نظماتها اليوم الإثنين بالرباط تخليدا لليوم العالمي للشغل ،على المطالب ديالها الداعية لتحسين القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة وتكريس العدالة الاجتماعية.
كما أن فاتح ماي كايجي في واحد الظرفية اقتصادية صعيبة واللي كتجسد في ارتفاع نسبة التضخم ومعها أسعار المواد الاستهلاكية ،وهادشي كيأثر بسكلل ملموس على القدرة الشرائية وخاصة على ذوي الدخل المحدود.واقع كيفسير هيمنة الرفع من أجور الطبق العاملة على شعارات النقابات بمناسبة عيد الشغل.
كما اختارت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،هاظ العام ،سعار “لا لتدمير القدرة الشرائية ،والمس بمكتسبات التقاعد ،والإخلال بالاتفاقات الاجتماعية.
حيث قال الأمين العام للاتحاد ،الميلودي موخاريق ، باللي فاتح ماي لهاد السنة “يأتي في ظروف جد استثنائية ،تتسم بغلاء المعيشة وضرب القدرة الشرائية لعموم الأجراء ومختلف الفئات الشعبية وحتى الفئات المتوسطة”.
كما أضاف الميلودي موخاريق ،فهاظ الصدد،باللي الاتحاد المغربي للشغل طالب الحكومة بمراجعة الأسطر وخفض الضريبة على الدخل ،التي تصل إلى 38 في المائة .
وشدد فنفس السياق ،باللب الوقت وصل تقرر الحكومة زيادة عامة فالأجور قيمتها مكاتقلش على 1000 درهم إضافية
تمتزج في عيد الشغل فهاد العام مطالب الطبقة العاملة بدعوة الحكومة باش دير إصلاحات اقتصادية اللي غاترجع التوازن بين الأجور والأسعار ،وبإيجاد حلول عملية و فعالة لمواجهة موجة الغلاء.