علن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على أن رأس العام الأمازيغي عطلة رسمية وطنية مْخَلّْصَة وهادشي نهار 14 يناير من كل سنة.
وأشار أخنوش في مذكرة، أنه بحكم أن الأمازيغية عنصر أساسي للثقافة وللهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها، وتأكيدا على الالتزام الثابت للحكومة باش نمشيو للقدّام في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف جوانب الحياة العمومية، فقد تم اعتماد رأس العام الأمازيغي اللي كيوافق 14 يناير من كل عام، عطلة وطنية رسمية مؤدّى عنها.
وبيّن رئيس الحكومة، فالمذكرة الموجهة للوزراء والوزراء المنتدبون والمندوبان الساميان والمندوب العام، وموضوعها تهييئ مشروع قانون المالية لسنة 2024، غير أن داكشي كيجي تنفيذا للقرار الملكي السامي بهاد الخصوص، وتكريسا للطابع الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد مع اللغة العربية.
ووضّح باللي الحكومة غتخدم على أنها تطلّع من ريتم تنزيل خارطة الطريق اللي وجّداتها لهاد السبب، واللي كتشمل 25 إجراء كيتضمّن إدماج اللغة الأمازيغية فالإدارات والخدمات العمومية وفالتعليم والصحة والعدل والإعلام السمعي البصري والتواصل والثقافة.
وفالثالث من ماي الفارط، أفاد بلاغ للديوان الملكي، باللي الملك محمد السادس أمر “بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، بحالها بحال فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية”، كيطلب من رئيس الحكومة المغربية “اتخاذ التدبيرات الضرورية لتفعيل هاد القرار الملكي السامي”.
وجا هاد القرار كيضيف البلاغ “تجسيدا للعناية الكريمة، التي يوليها جلالة الملك للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.
كيفما كيتحطّ “فإطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد رفقة اللغة العربية”، حسب نفس البلاغ .