دعا رئيس الحكومة, عزيز أخنوش, المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى عقد أول جلسة للحوار الاجتماعي يوم الخميس المقبل.
و جاء ذلك بعد يوم واحد من الاحتجاجات, التي خرج خلالها الآلاف من المتضاهرين, في مختلف المدن المغربية, على خلفية ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية و المحروقات.
و حث رئيس الحكومة, في كلمة ألقاها في المنتدى البرلماني الدولي السادس للعدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين, على أن الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية هو السبيل الأمثل والأوحد للقضاء على المشاكل الاجتماعية, في ظل الظرفية الحالية التي يمر منها المغرب, من تداعيات فيروس كورونا والجفاف التي تعاني منه المملكة هذه السنة.
و أشار الى أن أهداف الحوار لن تتحقق إذا لم تتوفر إرادة جماعية, تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار, وهياكل فعالة لتأطيل الحوار, بعيدا عن الصراعات المصطنعة, التي أهدرت على المغرب الكثير من الجهد.