بقلم شعيب الريس
قامت شركة للكهرباء بأزمور بوضع منشئ لها بمقبرة، وذلك بعدما لم يجدوا أراضي لوضع “البوسط” ولم تجد من يبيع لها الأراضي، قررت وضع “البوسط” وسط مقبرة دون أخد الإذن لا من عند الجماعة ولا من عند وزراة الأوقاف.
وأثار هذا القرار استياء الساكنة، والتي عبرت في تصريحات لـ “فلاش راديو” عن غضبها من الفوضى والتسيب والتي أصبحت تشهدها المنطقة في الأونة الأخيرة.
كل هذا يجعلنا نتساءل، هل الملك العام لمدينة أزمور أصبح حائط قصير؟.. إلى متى ستبقى السلطات العمومية صامتة أمام كل هذه الأوضاع ؟