أكد الخبير في مجال المحروقات والطاقة “مصطفى لبرق،” أن أسعار المحروقات بالمغرب، ستواصل الارتفاع مرة أخرى،ووصول برميل النفط صوب 100 دولار بالأسواق الدولية جراء لجوء السعودية وروسيا إلى خفض الإنتاج بكميات مهمة.
في هذا السياق صرح المتحدث “مسببات ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، يظهر أن ضعف العرض وارتفاع الطلب على استهلاك النفط، خلق ضغط كبير على مستوى الأسعار بالسوق الدولي وأدى بشكل تدريجي إلى ارتفاع أثمنة الغازوال والبنزين بالسوق الوطني، علما أن سعر برميل النفط ينحو في اتجاه تحطيم حاجز 100 دولار في الأسابيع المقبلة، وأن مستويات هذه الأسعار ستبقى مستقرة عند هذا الحد، وهو ما يعني في تصوري أن الشركات المغربية الفاعلة بالقطاع ستجد نفسها في ظل هذا الظرف الدولي مضطرة لتطبيق زيادات أخرى جديدة بمحطات التوزيع، وذلك بعدما تعذر عليها القيام بذلك في منتصف شهر شتنبر الجاري بسبب «زلزال الحوز» الذي دفعها إلى تأجيل هذه الخطوة في إطار التضامن الوطني مع ضحايا هذه الفاجعة الأليمة.”
وقا أيضا أن إمكانية خفض الأسعار بمحطات التوزيع غير ممكنة عبر إعادة تشغيل شركة «سامير» أو لجوء الشركات إلى تقليص هوامش الأرباح التي لا تتعدى درهما في اللتر.