انطلقت في الرياض، أعمال مؤتمر التعدين الدولي، اليوم الأربعاء، ويعد الأول من نوعه حول قطاع التعدين بدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا.
ويناقش المؤتمر جملة من الموضوعات، تشمل واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة مشاريع التعدين في تنمية المجتمعات، واستعراض إمكانات وفرص القطاع في المملكة والإقليم.
ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 2000 شخص من أكثر من 100 دولة، وأزيد من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و 100 متحدث دولي بارز، وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، من بينهم السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التي ستلقي اليوم مداخلة عن بعد في إطار حلقة نقاش حول موضوع “جهود الحكومات لتعزيز مساهمة قطاع التعدين في رفاهية شعوبها وهل يوفر القطاع فرصا للتعاون الجهوي”.
وسيكون المؤتمر منتدى عالميا لتبادل الخبرات والتجارب حول قطاع الثروة المعدنية، كونه يعتبر اللبنة الأولى على طريق إنشاء صناعة تعدين حديثة تستند إلى التقنيات المتقد مة، والاستثمار المسؤول، والتنمية المستدامة.
كما ستقام حلقات نقاش حول “التعدين في يوم” وأخرى تسلط الضوء على قضايا جذب الاستثمارات، ودور التكنولوجيا والبيئة والاستدامة، وغيرها .