رفض فريق التجمع الوطني للأحرار، داخل مجلس النواب، واصفين نصف حصيلة الحكومة بـ ”الهزيلة” مؤكدين في الوقت ذاته، أن الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، تقود ثورة اجتماعية وتنموية غير مسبوقتين رغم الظروف العالمية والوطنية الصعبة.
وجاء في رد للمعارضة التي رسمت صورة ”قاتمة” حول حصيلة الحكومة، خلال السنة المنصرمة، في سياق مواجهة المملكة لصعوبات متعددة، من بينها تداعيات زلزال الحوز والجفاف الذي صار بنيويا، متهمة الحكومة بالاختباء وراء الأزمات من أجل التملص من التزامتها وتعهداتها الذي نالت بها ثقة البرلمان.
هذا ووجدت الحكومة نفسها أمام محك تفعيل وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي قد يحسب لها سياسيا في حالة نجاحها في بلورته وفق الأجندة المرسومة زمنيا وكذا التوجهات الملكية لتعميم الحماية الاجتماعية بدأ بصرف “دعم الفقراء“
وشكلت السنة المنصرمة، سنة فاصلة في مسار استكمال تنزيل أورش “الدولة الاجتماعية”، وتوفير الموارد المالية الكفيلة بضمان استدامتها، سواء ما يتعلق بتعميم التأمين الإجباري عن المرض، والدعم الاجتماعي المباشر الموجه للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة، والدعم الموجه لاقتناء السكن الرئيسي.