عتقات السلطات الإسبانية، أخيراً، رهينة عند عصابة في مقاطعة “ملقا” الإسبانية، وهو من جنسية سورية وكيسكن بالمجر، بعدما تم اختطافو وطلب فدية باش يتطلق سراحو.
وذكرات تقارير إعلامية إسبانية باللي الضحية عندو شركة تدير العملات المشفّرة في دبي الإماراتية، وكان بإسبانيا في عطلة قصيرة، كان بالصحبة ديالو شخص ألباني عرفو عن طريق صديق بغرض تعريفه على أماكن الترفيه بالمنطقة.
وبرزات التقارير نفسا باللي الضحية بعد ما قضى رفقة مضيفه شي يامات في مطاعم فاخرة في ماربيا، تلاقاو في فيلا فاخرة في بلدية بينالمادينا، ليتم احتجازو في نهاية المطاف بها من طرف زملاء الألباني، مشيرة إلى أنه بمجرّد وصول الضحية للفيلا المذكورة قام أحدهم بتقييد اليد ديالو، قبل ما يوجهو عليه فردي لراسو، وطلبوا منو دفع فدية كتقدر بمليون يورو مقابل إطلاق سراحو
ومقابل داكشي ، الخاطفون خلاو السوري يستعمل تيليفونو للوصول للتطبيقات اللي كيستخدمها كمدير للعملات المشفرة، وللاتصال بالشخص اللي كان عليه دفع الفدية، وفق المصادر ذاتها، مضيفة باللي الضحية تمكّن في غفلة من الخاطفين من التقاط صورة من الشرجم وصيفطها لزميل من المجر توسط لدفع مبلغ الفدية، اللي بدورو اتصل بمعارف آخرين للرهينة، كيعيشو في توريمولينوس الإسبانية، وعطاو للشرطة الصورة ومعطيات على المختطف.
باش تتمكن الشرطة من الوصول للخاطفين بلا يثيرو الشكوك، كانت حريصة على إعطاء تعليمات لوسيط تقديم الفدية المجري بشأن كيفية التصرّف مع الخاطفين اللي كانوا مازال كيظنو أنهم غيشدو حوالي مليون يورو.
ومن بعد خمسة ديال السوايع، وبالضبط في الساعة السادسة ديال العشية، استنفرات السلطات الأمنية الإسبانية بمختلف تلاوينها 50 عنصراً لاقتحام الفيلا، باش يتم توقيف الخاطفين وتحرير الرهينة.
وبعد تفتيش الفيلا، تم العثور على غرفة مليئة بالبلاستيك والأسلحة وأدوات البستنة، بحال مقصات التقليم والمناشير أيضًا.