أعلنت الجامعة الوطنية للصحة، عن تنفيذ إضراب وطني شامل في قطاع الصحة يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بـ”التراجعات الخطيرة” التي تشهدها حقوق ومكتسبات العاملين في القطاع.
وقبله، تعتزم ذات النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وفق بلاغ لها، التوقف الجزئي عن العمل يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 لمدة ساعة من 11.00 إلى 12.00 صباحا أمام أو بمقرات العمل مع حمل الشارة الاحتجاجية، والاستمرار في حملها.
وقررت النقابة ذاتها توقيع عرائض ”استنكارية”، للتعبير عن رفضهم الجماعي لـ ”ضرب حقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة”.
وجاء هذا الإعلان بعد سلسلة من الاحتجاجات والوقفات التي نظمتها الجامعة، كان آخرها اعتصامات جزئية في حوالي 40 مندوبية إقليمية للصحة يوم الخميس 26 شتنبر الماضي.
وأكدت الجامعة في البلاغ أن هذا الإضراب يأتي رداً على رفض وزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، والتي تتمثل أساساً في الحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور، وحل إشكالية تقاعد العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية.
كما دعت الجامعة إلى تعديل مواد قانونية معينة، وإلى سحب المراسيم التي تم تمريرها في المجلس الحكومي لـ 11 يوليوز 2024، والتي اعتبرتها “تراجعاً عن المكتسبات التاريخية لموظفي القطاع”.
ودعت الجامعة كافة مناضليها ومناضلاتها وعموم نساء ورجال الصحة إلى المشاركة في الإضراب والوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها.