وأبرزت الشركة في بلاغ أن هذه الرحلات الجوية الجديدة، التي تم تدشينها يوم الأحد الماضي، بوتيرة رحلتين في الأسبوع (الأحد والخميس)، تتوخى أن تتيح للمسافرين فرصة فريدة للتنقل بسهولة بين المغرب وأوروبا، معززة بذلك الروابط الثقافية والاقتصادية بين هذه المناطق.
وتنطلق هذه الرحلات من تطوان على الساعة الثالثة وخمسة عشر دقيقة زوالا (التوقيت المحلي) للوصول إلى باريس على الساعة السادسة مساء (التوقيت المحلي). فيما تنطلق الرحلات من باريس على الساعة السادسة وخمسون دقيقة مساء (التوقيت المحلي) للوصول على الساعة التاسعة والنصف مساء (التوقيت المحلي).
وأشارت “العربية المغرب” إلى أن باريس، عاصمة الأنوار، تمتاز بمآثرها الأيقونية على غرار برج إيفل ومتحف اللوفر، مبرزة أن “الوجهة تمنح مزيجا أخاذا من التاريخ الغني والثقافة المتطورة إضافة إلى مطبخ يحظى باعتراف عالمي، وتجتذب سنويا ملايين الزوار”.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا التوسع الاستراتيجي يعد شاهدا على التزام “العربية المغرب” القوي بتحسين الربط الجوي بين المغرب والمدن الأوروبية، مع الحفاظ على التزامها إزاء جودة الخدمات المقدمة لركابها.
وتخدم الشركة هذه الوجهات الجوية الجديدة بأسطولها العصري من طائرات أيرباص A320، ضامنة بذلك توفير راحة مثالية للركاب بفضل المساحة الواسعة بين مقاعد الطائرة. كما يمكن للركاب الاستمتاع على متن الطائرة بخيارات واسعة من الوجبات والمأكولات الخفيفة بأسعار في المتناول من قائمة “سكاي كافيه”.
كما يمكن للمسافرين الاستفادة من برنامج الولاء ‘Air Rewards’ السخي والمبتكر، الذي يتيح لهم إمكانية كسب نقاط عن كل نفقاتهم واستبدالها مقابل رحلات مجانية أو خدمات إضافية فضلا عن مجموعة أخرى من المزايا، والتي تعكس الالتزام المتواصل للعربية المغرب بتوفير خدمة عالية الجودة لزبنائها.
وبإمكان الزبناء حجز تذاكرهم مباشرة من وإلى باريس على الموقع الإلكتروني الرسمي للعربية المغرب، وكذلك عبر مراكز النداء المخصصة أو وكالات السياحة والأسفار الشريكة.
وللاستفادة من تجربة سفر مثلى، يمكن للمسافرين أيضا أن يستفيدوا من خدمة التسجيل عبر الأنترنيت باستعمال الموقع الإلكتروني للشركة أو تطبيقها الرقمي الجوال.
هكذا، ومن خلال إطلاق هذه الرحلات الجديدة، تواصل العربية المغرب تعزيز مكانتها الريادية في قطاع النقل الجوي المنخفض التكلفة، إضافة إلى المساهمة في تنمية السياحة والتبادل بين المغرب وأوروبا. فهذه الرحلات الجوية بين تطوان وباريس لا تشكل فحسب توسعة لشبكة الشركة، بل تعتبر أيضا دعوة لاكتشاف آفاق جديدة بأسعار في المتناول وخدمات عالية الجودة.