تلقّات منصة “إكس”، عقوبات، من طرف المفوضية الأوروبية، كطّالب رئيسها إيلون ماسك بتقديم توضيحات خلال 24 ساعة فيما يخص تداول معلومات مغلوطة وصور عنيفة متعلّقة بالنزاع فإسرائيل.
وقال مفوض الشؤون الرقمية تييري بريتون، في رسالة اطلعت عليها وكالة “فرانس برس”: “بعد الهجمات الإرهابية اللي دارتها حماس على إسرائيل، عندنا معلومات كتفيد بأن منصتكم كتّستعمل لنشر محتويات غير مشروعة وتضليلية داخل الاتحاد الأوروبي”، وفق تعبيره.
وبعد ساعات، جا ردّ الملياردير على شبكته مباشرة بأن “سياستنا هي أنه تكون أي حاجة مفتوحاً وشفافة وهي مقاربة كنعرف أن الاتحاد الأوروبي كيدعمها”.
ومنين بداو هجمات “حماس”، عمرات شبكات التواصل الاجتماعي بصور عنيفة بحال تسجيلات فيديو لرهائن وجثث ممزقة وعمليات قتل مصورة، لجانب محاولات تضليل الشيء اللي كيشكل تحدي لفرق الإشراف على محتويات المنصات.
وكتب المفوض الأوروبي في رسالته: “استلمنا من مصادر موثوقة، تقريرا يخصّ محتويات تقدر تكون غير شرعية كيتّم تداولها على شبكتكم على الرغم من إشعارات من السلطات المختصة”. وذكّر بريتون ماسك بأنه “فاش كيوصلوكم بلاغات على محتوى غير شرعي فلاتحاد الأوروبي خاص التحرك بسرعة بجدية وموضوعية وسحب المحتوى فاش يكون داكشي مبرر”.
واستند بريتون في ذلك للتشريع الأوروبي الجديد حول الخدمات الرقمية اليي كيطبق منذ نهاية آب/أغسطس على 19 منصة كبرى.
وكان ماسك أقال بعد شرائه “تويتر” العام الفايت كل فرق الإشراف على المحتويات. وهو كيأكد باستمرار رؤيته لحرية التعبير ورفضه لأي “رقابة” وإن كان كيشدد على أن منصته كتحترم قوانين كل بلد فهاد هاد المجال. وعبّرات المفوضية الأوروبية في نهاية أيلول/سبتمبر الفايت على قلقها من معدل المعلومات المغلوطة على “إكس” كتشير لنتائج ضعيفة سجلتها خلال اختبارات دّارت على عدد من المنصات.
ومن السيمانة الفايتة، كتبيّن الروابط والمقالات الصحافية اللي كيتمّ مشاركتها على المنصة على شكل صورة من بلا عنوان ولا وصف، ما يمكن أن يؤدي لتراجع استخدام مواقع المعلومات الحقيقية. وأثار ماسك نفسه انتقادات حيتاش شجع متابعيه اللي كيوصل عددهم 160 مليون تقريبا، على الإطلاع على النزاع بين إسرائيل و”حماس” من خلال متابعة حسابين معروفين بنشر معلومات كاذبة.
وذكر بريتون ماسك بـ”الالتزامات الواضحة جداً” المترتبة عليه فيما يتعلق بالإشراف على المحتوى. وكتب: “خاص تبرهن على شفافية ووضوح كبيرين في ما يتعلق بالمحتوى اللي كتسمح بيه شروطكم المرتبطة بالاستخدام وأن تطبق سياساتك الخاصة بشكل ثابت وجدي”.