أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد أن المسجد الأقصى بكامل مساحته ملك وحق للمسلمين، ولا يمكن تقسيمه بأي شكل من الأشكال.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن اشتية قوله، في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، إن “حكومة (نفتالي) بنيت المتطرفة تريد تصدير أزمتها الداخلية على حساب شعبنا من خلال مضاعفة الاستيطان والاعتداءات على المسجد الأقصى والقتل والحصار، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد المبارك”.
من جهة ثانية، أكد اشتية أن قضية المعتقلين الفلسطينيين على رأس أولويات القيادة والرئيس محمود عباس، ولن تتخلى عن أي أسير أو أسيرة رغم كل الضغوطات التي تتعرض لها.
وأثنى رئيس الوزراء على الصمود الأسطوري للحركة الأسيرة رغم كل ما تعانيه خلف القضبان من أوضاع معيشية وصحية وحياتية صعبة.
وأوضح أن القيادة تعمل على مستوى المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر والأمم المتحدة للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن.
يذكر أن الحرم القدسي الشريف، يشهد منذ بداية شهر رمضان حوادث توتر يومية ومواجهات بين مصلين فلسطينيين والإحتلال الإسرائيلي.
د.ب.أ