افتتحت مساء اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وخص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليلة افتتاحه بلفتة وفاء أكثر من 20 فنانا مغربيا توفوا في العامين الماضيين، مثل نورالدين الصايل وعبدالعظيم الشناوي وثريا جبران وعزيز الفاضلي، وعزيز سعد الله وأنور الجندي ومحمد إسماعيل ونورالدين بكر وعبداللطيف هلال وفاطمة جوطان ورشيدة الحراق وآخرين.
وقال رئيس لجنة تحكيم الدورة 19 باولو سورنتينو، إنه يشعر بالفرحة والتأثر وهو يعود من جديد لمراكش، وهي مدينة يؤكد أنه يشعر بأنها جزء من بلده ومكان يصعب تركه بسهولة.
ويتنافس في الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أفلام من 14 دولة مختلفة، منها فيلمان من أمريكا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، ثلاث أفلام من أوروبا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، أربعة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مينا) أومن إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سوريا، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا وتركيا.