أكادير- يوسف يحياوي
عبر عدد من الفلاحين و الكسابة في جهة سوس ماسة عن سعادتهم بالتساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على أقاليم الجهة، و ذلك بعد سنتين عجاف.
و رغم أن هذه الأمطار جاءت متأخرة نوعا ما، إلا أن لها فوائد أهمها انتعاش الفرشة المائية التي تشكل مصدرا سقويا هو الأكبر، و طبعا ارتفاع حقينة السدود بعد عجز دام لأزيد من سنتين.
و قال أحد الفلاحين بمنطقة أورير شمال أكادير ل “فلاش راديو”، إن الجفاف الذي شهدته المنطقة على مدى سنتين أرغمه على تغيير إنتاجه الفلاحي من زراعة أشجار الموز إلى مغروسات أخرى أقل استهلاكاً للمياه.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه لجأ إلى زراعة منتوجات أكثر ملاءمة لملوحة المياه الجوفية التي تأثرت بدورها بقلة التساقطات في السنوات الأخيرة الماضية، مضيفا أنه استبشر خيرا بهذه الأمطار التي شهدتها أكادير على مدى أيام.
وأكد أيضا أن الأمطار ستوفر للكسابة مزيدا من الكلأ المتواجد في المراعي الطبيعية و سيغنيهم عن الاعتماد على الأعلاف البديلة التي ارتفعت أسعارها بشكل صاروخي في الآونة الأخيرة.