ولاّت الأسهم الأوروبية على تراجع في نهاية أسبوع عرف بزاف ديال القرارات السياسة النقدية من بنوك مركزية، الشيء اللي دعم وجهات النظر القائلة باللي أسعار الفائدةممكن تبقى مرتافعة لمدة أطول، فيما هوى سهم “سيمنز إنرغي” بعد ما سحبات الشركة توقعات الأرباح السنوية، وخسر مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بمقدار 2.8 فالمية من بداية الأسبوع مع استيعاب المستثمرين لوقع مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة من بنوك مركزية كبيرة واحتمال بقاء التضخم كذلك مرتافع لفترة أطول.
في حين نزل مؤشر “داكس الألماني” 0.7 فالمية، وقاد الخسائر ضمن مؤشرات المنطقة مع هبوط حاد في سهم “سيمنز إنرغي” وصل30.3 فالمية .
وحذّرات الشركة اللي كتزوّد قطاع الطاقة الكهربائية بمعدات وخدمات من أن تأثير مشكلات فالنوعية في وحدتها لتوربينات الرياح غيمتدّ الأثر ديالها لسنوات، كيفما هبط مؤشر النفط والغاز الأوروبي 1.7 فالمية وقاد تراجعات القطاعات الفرعية على المؤشر الأوروبي.
وخلال ذلك، كشف مسح باللي علامات التباطؤ بانت على الاقتصاد البريطاني هاد الشهر، وأن ضغوط التضخم مازال مرتافعة، ونشر المسح بعد يوم من رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بشكل حاد وتصريحه بأنه مستعد للقيام بمزيد لكبح التضخم.
وبيّنات قراءة أولية باللي مؤشر مديري المشتريات المركب لـ”ستاندرد أند بورز غلوبال”، اللي كيغطّي الأعمال في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية هبط لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 52.8 نقطة في يونيو (حزيران) الجاري انخفاض من 54 نقطة في مايو (أيار) الفايت، متأثر بتحقيق الطلبيات الجديدة أضعف نمو منذ يناير (كانون الثاني) 2023 في ظل صعوبات كتواجه المصانع من ظروف.
وعن ذلك قال كبير المتخصصين فاقتصادات الأعمال في “ستاندرد أند بورز إنتليغينس” كريس وليامسون، إن “الاستطلاع كيشير إلى أن الاقتصاد فقد الزخم بعد طفرة نمو قصيرة فالربيع وكيبان أنه كيتجه لمزيد من الضعف فالأشهر المقبلة”، مضيفاً أنه “من الملاحظ أن إنفاق المستهلكين على الخدمات، واللي كان المحرك الأساسي للنمو فالربيع، كتبان عليه الآن علامات تعثر”، مرجعاً ذلك لارتفاع أسعار الفائدة والتضخم والمخاوف اللي تكتنف التوقعات الاقتصادية.
وبيّنات القراءة الأولية للمسح باللي قطاع الخدمات البريطاني نما بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر، كيفما انكمش قطاع الصناعات التحويلية بأكبر وتيرة في ستة أشهر.
وكان بنك إنجلترا رفع أمس الخميس أسعار الفائدة للمرة الثالثة عشرة على التوالي لخمسة فالمية بزيادة حادة على 0.1 فالمية نهاية 2021.
ومن المتوقع أن يواصل بنك إنجلترا رفع كلفة الاقتراض في محاولة لمعالجة التضخم الليسجل 8.7 فالمية في مايو الفايت.