لا يختلف الاضطراب النفسي والعاطفي المعروف باسم اكتئاب المراهقين طبياً عن الاكتئاب عند البالغين، ومع ذلك، قد تظهر الأعراض عند المراهقين بطرق مختلفة عن البالغين، قد يكون السبب وراء ذلك أن المراهقين يواجهون تحديات اجتماعية وتنموية مختلفة، مثل: ضغط الأقران، وتغير مستويات الهرمونات، وتطوّر الأجسام، بينما يمكن أن يرتبط الاكتئاب بمستويات عالية من التوتر والقلق، وفي أخطر السيناريوهات – الانتحار.
ويمكن أن يؤثر الاكتئاب على الحياة الشخصية للمراهق، والحياة المدرسية والاجتماعية والعائلية.
كيف يمكنك اكتشاف الاكتئاب في سن المراهقة؟؟؟
غالباً ما يصعب على الآباء اكتشاف أعراض الاكتئاب، وأحياناً يتم الخلط بين الاكتئاب والمشاعر النموذجية للبلوغ والتكيف مع المراهقين.. والاكتئاب هو أكثر من مجرد الملل أو عدم الاهتمام بالمدرسة، ووفقاً للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين (AACAP)، تشمل أعراض اكتئاب المراهقين ما يلي:
– يبدو المراهق حزيناً أو سريع الانفعال أو باكياً.
– تغيرات في الشهية أو الوزن.
– انخفاض الاهتمام بالأنشطة التي كان ينظر إليها على أنها ممتعة.
– شكاوى منتظمة من الملل.
– انخفاض في الطاقة.
– صعوبة في التركيز.
– الشعور بالذنب أو انعدام القيمة أو العجز.
– تعاطي الممنوعات.
– تغييرات كبيرة في عادات النوم.
– الحديث عن الانتحار أو التفكير فيه.
– الانسحاب من الأصدقاء أو أنشطة ما بعد المدرسة.
– تدهور الأداء المدرسي.