أنكر الدكتور لحسن التازي، المتابع بتهم متعددة وعلى رأسها الاتجار بالبشر، كل التهم المنسوبة إليه أثناء التحقيق التفصيلي معه.
وأوضح التازي، حسب ما نشرته صحيفة “الأحداث المغربية”، أن عمله لا يتعدى قاعتي الفحص وعمليات الجراحة التجميلية، مؤكدا أن زوجته هي المسؤولة عن كل ما هو مالي.
بالمقابل كشفت زوجته أثناء التحقيق معها أن زوجها على علم بالشق المالي للمستشفى، و بما يحدث داخل المصحة المعروفة بالدار البيضاء كون جميع القرارات التي تتخذها وشقيقه تنتظر موافقته قبل الشروع في تنفيذها.
ويواجه حسن التازي ومن معه تهما ثقيلة تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا، ويتابع في هذه القضية 5 أشخاص في حالة اعتقال في قضية النصب والاحتيال والتزوير والاتجار بالبشر، ويتعلق الأمر بالطبيب التازي صاحب المصحة، وزوجته وهي مسؤولة مالية بالمصحة، بالإضافة إلى ممرضة تعمل بالمصحة السالفة الذكر، وشقيقه مسؤول إداري بالمصحة نفسها، ووسيطة تعمل مساعدة اجتماعية، كما أن ثلاث مستخدمات بالمصحة توبعن في حالة سراح.