أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه يتابع بقلوب دامية وتأثر بليغ، التطورات الخطيرة الجارية على الأراضي الفلسطينية، حيث أن القوات الإسرائيلية تواصل اقتراف المزيد من المجازر المروعة والجرائم البشعة في حق الفلسطينيين العزل، بلغت حد ارتكاب “محرقة الخيام” أول أمس الأحد، في ضرب لكل القيم الإنسانية، وتجاوز أرعن لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية، بل في تحد سافر لقرارات مجلس الأمن والمحكمة الدولية الداعيين إسرائيل إلى الوقف الفوري لعدوانها على غزة، بينما تواصل إصرارها على تحدي كل العالم وكل المؤسسات، وتستمر في ارتكاب الجرائم الأكثر ترويعا للمدنيين.
وأمام هذه الاعتداءات السافرة وغير المسبوقة على الشعب الفلسطيني، وعلى مخيمات النازحين المكتظة بالأطفال والنساء، والمحمية بقوة القوانين الإنسانية، أكد حزب الأصالة والمعاصرة، على إدانته للأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، الخارجة عن الشرائع السماوية وعن القانون الدولي والاتفاقيات والأعراف الدولية، وعن الحس الإنساني.
وأشاد “البام” بمختلف الخطوات والتحركات التي ظل يقودها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة للقضية الفلسطينية، سواء عبر مواقفه العلنية المطالبة بالوقف الفوري والشامل والمستدام للعدوان الإسرائيلي على غزة، أو عبر قراراته السامية بتقديم كافة المساعدات الإنسانية العاجلة للمقدسيين وللفلسطينيين بغزة، وبمضاعفة المنح للطلبة الفلسطينيين، وغيرها من المواقف الراسخة من الملك اتجاه عدالة القضية الفلسطينية.
وعبر ت قيادة “التراكتور” عن إدانتها الصارخة للخروقات والانتهاكات السافرة التي تمارسها إسرائيل في حق القوانين الدولية الإنسانية التي تنص على حماية مخيمات النازحين، ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والوكالات ومؤسسات الإغاثة الدولية، ومختلف المناطق الآمنة المحمية بقوة القوانين الدولية في فترات الحروب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة اتجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والعمل على التحرك الجدي الفوري وممارسة كافة وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين، وإغاثة أشقائنا الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد على تحياته العالية للأحزاب السياسية، والنقابات، وكل النشطاء الحقوقيين في العالم، والمنظمات الأممية غير الحكومية، والحركات الطلابية، وكل أحرار العالم، على نضالاتهم السلمية بالساحة الدولية، دعما للفلسطينيين في هذه الظرفية الصعبة، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية.