استقبل سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء 4 ديال المحاميين، وبرلماني، ومنتدب قضائي بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، ومدير شركة خاصة، ومسير شركة، متخصصين في التزوير في محرر رسمي واستعماله والمشاركة في اتلاف وإخفاء وثائق عامة وخاصة من الشأن ديالها تسهيل البحث عن الجنح أو الجنايات، وكشف الأدلة المتعلقة بها.
واستمع قاضي التحقيق لهاد العصابة الاجرامية فجلسة استماع دامت لعدة ساعات، وقرر من بعدها نتابعة المتهمين الثمانية، وإحالتهم إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء.
وفي التفاصيل ديال هاد القضية، لي فجرها ملف بارون مخدرات ليبي، معتقل بالمغرب، ، ومحكوم بعشر سنين ديال الحبس، تبين من خلالو أن المنتدب القضائي المتابع ضمن هاد العصابة تورط فتزوير وثيقة قضائية للإفراج المؤقت عن المتهم، قبل ما تختفي مرة أخرى، وفجر هاد الملف التلاعبات التي كتنت ضحيتها إدارة الجمارك في عدد من الملفات التي تنتصب فيها طرفا مدنيا، خلات النيابة العامة تفتح البحث فملفات مشابهة، أدت إلى تورط المحامين المعتقلين.
وعرفت القضية ديال اعتقال برون المخدرات الليبي تطورات خطيرة بمن بعد ما ثبت تورط مجموعة من رجال الأعمال، من بينهم رجل أعمال من تطوان ومحامية من طنجة، بعد ما وهموه أنهم قادرين على إخراجه ن السجن وعدم متابعته، والتنصل من أداء ما بذمته لإدارة الجمارك.