كتعيش العديد من أقاليم المملكة، منذ أيام، على وتيرة تساقطات مطرية مستمرة، ولات كتهدد محصول الحبوب بالتلف، خاصة في مناطق الغرب ومكناس وتازة وباقي أقاليم الشمال اللي بالكاد دشن فيها موسم الحصاد.
وجدير بالذكر باللي الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية تلقات، خلال الأيام اللخرة، اتصالات من مناطق متفرقة؛ عبر فيها فلاحون عن أضرار كبيرة لحقت بمحصولهم من الحبوب، بسباب التساقطات اللي ما زال متواصلة في عدد من المناطق.
الحاج محمد واحد من الفلاحين المعروفين بالغرب ضواحي القنيطرة، لقى راسو هاد العام كيتسنى وكيتمنى تحبس الشتا ، في تجربة غريبة كيعيشها ربما لأول مرة في حياتو.
وذكر الفلاح نفسو مرددا: “لأول مرة كندعي الله يحبس علينا الشتا؛ حيت تضررنا بزاف، وممكن غنخسرو المحصول كلو، حيت هاد التساقطات ضررها أكثر من نفعها”.
وضاف الراجل والحزن نابع من نبرة صوتو: “تعب موسم فلاحي كامل ولى في مهب الريح، وأموال كثيرة صرفناها بسباب ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات وحتى واحد ممسوق لينا في محنتنا أو يدعمنا بشي حاجة في المصيبة اللي تبتالينا بيها، الحمد لله على كل حال”.
الوضع اللي كيعيشو الحاج محمد بمنطقة الغرب كيشاركو فيه آلاف الفلاحين بمناطق مختالفة من البلاد، يحتمل أن تعمق الأمطار من حجم خسائرهم هاد الموسم؛ الأمر اللي كيتطلب تدخل من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع لتقديم شيء من الدعم والمساعدة للفلاحين المتضررين من التساقطات.