عبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن قلقه الشديد إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة كيحمل الكيانَ الصهيوني الطاغي كامل المسؤولية في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع، بما يَنطوي عليه ذلك من تهديداتٍ فعلية وحقيقية للسلم الإقليمي.
واعتبر حزبَ التقدم والاشتراكية في بيان لمكتبه السياسي أن تَحَرك المقاومة الفلسطينية بمثابة دفاع عن النفس وعن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وردُّ فعلٍ طبيعي على سياسة الإرهاب والتقتيل والاستيطان والعنصرية والإنكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني، اللي كينهجها الكيانُ الصهيوني المتغطرس بحكومته المتطرفة، في ظل الصمتِ واللامبالاة دولياًّ.
ووفق البيان كيعبر الانفجارَ الحالي للأوضاع نتيجةٌ لانسداد الآفاق قدام الشعب الفلسطيني دفاعًا عن كينونته ووجوده وكرامته وحريته. وهو نتيجة أيضاً لانسداد آفاق إقرار سلامٍ عادلٍ ودائم.
وطالب حزبُ التقدم والاشتراكية بتَحَرُّكٍ قويٍّ وعادل للمجتمع الدولي، من أجل أن تتوقف فوراً كافةُ العملياتُ العسكرية، على أساس توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تُجَاهَ آلة البطش الصهيونية، وبأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكلٍ جدِّي وعادل.
وكيأكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ تجاوز الوضع الدقيق الحالي، وتفادي الوصول إلى وضعٍ أسوأ، يظل رهيناً بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بناءً على احترام قراراتِ الشرعية الدولية.
وفهاد المحنة الجديدة اللي كيعيشها الشعبُ الفلسطيني، فإنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية كيأكد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس