بسط الجيش الروسي سيطرته على محطتي “تشيرنوبيل” و”زابورجيه” النوويتين، بشكل كامل، مستفيدا من تهاون الجيش الأوكراني في الأيام القليلة الماضية.
وأعلن أليكسي بولشوك، مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنّ الجنود الروس سيطروا على الوضع في محطتي “تشيرنوبيل” و”زابورجيه” للطاقة النووية، بمشاركة حراس أوكرانيين وموظفي المحطة.
وقال بولشوك: “في الوقت الحالي، يسيطر الجنود الروس إلى جانب حراس أوكرانيين وموظفي المحطة على الوضع في محطتي تشيرنوبيل وزابورجيه للطاقة النووية”.
وأضاف: “تعمل المحطات بشكل طبيعي، وتظل الخلفية الإشعاعية طبيعية”، وهذا ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أنّ “الجهود الرئيسية الآن تهدف إلى منع الاستفزازات ضد منشآت البنية التحتية الحيوية، من قبل القوات القومية الأوكرانية”، لافتا إلى أنه “بعد استفزاز القوميين الأوكرانيين ا في منطقة محطة زابورجيه، كما تعد هذه القضية وثيقة الصلة بشكل خاص”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن “المختبرات البيولوجية في أوكرانيا تشكل خطراً ليس على روسيا فحسب بل على أوروبا بأسرها”.
وأضافت الخارجية أن “وقف التهديد الناجم عن المعامل البيولوجية هو أحد أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا”.