قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة المصرية،يوم أمس الخميس، بالإعدام شنقاً بحق معلم لغة إنجليزية متهم بقتل ثلاث فتيات بعد معاشرتهن جنسياً، وتعذيبهن في غرفة عازلة للصوت في مسكنه الكائن في أحد التجمعات السكنية الفاخرة في ضاحية التجمع الخامس، شرقي القاهرة، حيث عرفت القضيةإعلامياً باسم سفاح التجمع.
وقرار المحكمة جاء بعد ورود رأي مفتي الجمهورية بتأييد حكم إعدام المتهم، الذي أقر في التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات، واصطحابهن إلى مسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسياً، وفي حال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد، يعطيهن عقاقير تُذهب الوعي، ثم يصورهن أثناء قتلهن مستخدماً هاتفيه.
كان محامى المتهم، أفاد بأن موكله مريض نفسى ويشعر بالندم إزاء جرائمه عقب ارتكابه لها، مطالبًا بعرضه على أطباء نفسيين لفحص حالاته وإيداع تقرير مفصل بشانها أمام «الجنايات»، وحين رٌفض طلبه، تقدم بطلب لرد هيئة المحكمة ونظرته محكمة استنئاف القاهرة، وأصدرت قرارًا بالرفض، لتستكمل نظر القضية.