قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، باللي العلاقات بين روسيا والمغرب “متميزة، وكتجسد انفتاح إفريقيا على روسيا وانفتاح روسيا على إفريقيا”.
وأكدات المسؤولة الروسية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي روسيا-إفريقيا، اللي تنعقد يومي 27 و 28 يوليوز في سانت بطرسبرغ، العاصمة الثقافية لروسيا، أن روسيا والمغرب كيديرو علاقات تعاون “مزيانة بزاف” في العديد من المجالات.
وشددات السيدة زاخاروفا فهاد السياق، على “التعاون الجميل جدا” بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك “الاقتصاد والمال والسياحة والأعمال والعديد من القطاعات الأخرى”.
وزادت قالت “عندنا أساس قانوني صلب لهاد التعاون”، في إشارة لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب، المنفذة منذ عام 2002، واللي تم تقويتها في عام 2016 من خلال التوقيع على “إعلان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة”.
وكملات بالقول “كندعمو الصداقة والاحترام المتبادل مع المغرب. كتعلق المسألة بمثال ساطع على كيفية بناء العلاقات بين البلدان”.
وسلطات زاخاروفا، اللي كانت ضيفة في لقاء مع وسائل الإعلام الإفريقية فإطار القمة الروسية – الإفريقية والمنتدى الاقتصادي، الضوء على “العلاقات الجيدة والودية تقليديا” بين موسكو والرباط ، مستعرضة تطور العلاقات الثنائية منذ توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب عام 2002.
وبرأي المتحدثة، كان تماك “تعميق للعلاقات الاستراتيجية مع المغرب واللي كان عطة الثمار ديالو”.
وبينات باللي المغرب من بين الشركاء الثلاثة الأوائل لفدرالية روسيا فإفريقيا، كتلمح فهاد السياق باللي المملكة كتجي فالمرتبة الثانية من حيث الصادرات والثالثة من حيث الواردات.
وفيما يخص آفاق تطوير العلاقات التجارية مع المغرب، أشارت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية باللي الشركات الروسية عندها اهتمام بتطوير قطاع الطاقة وتنفيذ مشاريع في مجالات التكنولوجيا العالية والخدمات اللوجستية.