رسلات مجموعة من الفعاليات المدنية تحذيرا للمغاربة اللي غادي يمشيو للشواطئ غير الصالحة للسباحة، الأمر الذي يهدد سلامتهم الجسدية ، رغم أن الجماعات الترابية المعنية تضع لافتات تحذيرية بخصوص خطر السباحة بهذه الفضاءات الشاطئية.
الغير صالحة للسباحة خاصة مع تزامن فترة الصيف و ارتفاع الحرارة ، واستقبلت الشواطئ مئات الاشخاص الراغبين في السباحة، و لكن بعضهم يسبحون في بعض الأماكن غير المرخصة من طرف السلطات المدنية.
وأعلنت الحكومة، خلال موسم الماضي ، أن 23 من شواطئ المملكة غير صالحة للسباحة، وتتوزع على خمس جهات، إلا أنها تعرف إقبالا مكثفا مع بداية العطلة الصيفية.
وضمن هذه القائمة مجموعة من الشواطئ بجهة الدار البيضاء سطات؛ ويتعلق و كل من شاطئ الصنوبر و زناتة الكبرى، وشاطئ بنسليمان، والنحلة عين السبع، والشهدية، وواد مرزك، وغيرها..
حيث سجلت السلطات عدد الوفيات في هذه الشواطئ غير المحروسة و الغير مرخصة على امتداد مواسم الاصطياف، مما دفع جمعيات المستهلك بإعادة تنظيم عدة حملات تحسيسية لتوعية الشباب المغاربة بضرورة تفادي السباحة في الشواطئ غير المرخصة.
وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، قال في هذا الصدد إن “هذا السلوك فردي يتحمل الشخص مسؤوليته”، مبرزا أن “الشواطئ المرخصة للسباحة معروفة من خلال لافتات مكتوبة من لدن الجماعات الترابية، فيما الشواطئ غير المرخصة للسباحة قليلة، ما يستدعي ضرورة تفاديها”.
وأورد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن “المواطن يتحمل مسؤولية السباحة في الشواطئ الساحلية غير المرخصة، لأن السلطات العمومية المعنية تضع لافتات مكتوبة لهذا الغرض لكي تخلي مسؤوليتها في الحوادث التي تقع بهذه الشواطئ”.
وأوضح الخراطي، ، أن “منع السباحة بهذه الشواطئ له مبرراته، ما يقتضي ضرورة الامتثال للقرارات الرسمية”، لافتا إلى أن “السلطات يجب أن تنظم حملات تحسيسية واسعة النطاق لتذكير المصطافين بأماكن السباحة المرخصة