وذكر في هذا السياق بأن المغرب انخرط في سلسلة من اتفاقيات التبادل الحر التي فتحت أمام المنتوج المغربي سوقا واسعة، كما اعتمد سياسات عمومية تنشد تأهيل المحيط البيئي لقطاعات صناعية ذات مردودية عالية.
وأشار إلى أن المملكة حققت قفزات مهمة على صعيد جيل جديد من الصناعات، وخصوصا صناعة السيارات، والطيران، حيث تحتل الصدارة على الصعيد الإفريقي.
وتوقف الوزير عند نجاح المغرب في تطوير عرض واعد للاستثمار في الطاقات المتجددة، وخصوصا في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن المغرب يعمل من أجل مضاعفة الاستثمار في الطاقات المتجددة 3 مرات سنويا على المدى القريب.
كما استعرض جانبا من الجهود المبذولة على مستوى الاستثمار في تكوين الموارد البشرية التي ينهض عليها تطوير العديد من القطاعات الإنتاجية، وهو ما تجسده مدن المهن والكفاءات التي تغطي مجالات صناعية حيوية.
يذكر أن منتدى القادة العالميين الذي ينظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية يشكل لحظة للتأمل في الدروس المستفادة على مدى العقود الستة الماضية ورسم مسار جديد لمستقبل التجارة في علاقتها بالتنمية عبر العالم.
ويتمحور المنتدى حول موضوع “رسم مسار جديد للتنمية في عالم متغير” في مسعى لحفز العمل من أجل إعادة تصور التنمية في عصر العولمة المتعددة، في أفق بناء مستقبل مرن ومنصف ومستدام.
ويتضمن المنتدى برنامج لقاءات على مدى يومين بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء الدول ورؤساء المؤسسات والاقتصاديين وكبار الخبراء الذين سيشاركون في المناقشات حول الأساليب المبتكرة لمقاربة قضايا التنمية المستدامة وتعزيز دور الأونكتاد وتأثيره في مسارات التجارة والتنمية مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات البلدان النامية.