يمر المزارعين بكل جهات المملكة من حالة ترقب وخوف في الفترة الحالية،حيث لا يوجد حديث سوى عن بورصة الزيتون والتراجع المتوقع في المحصول، وخشية أن يقابله ارتفاع في الأسعار.
وأوضح رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، رشيد بنعلي، أنه في ظل انخفاض إنتاج الزيتون الذي تأثر بالظروف المناخية، كان التصدير سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير جدا في السوق، مبرزا أن قرار تقييد التصدير سيساهم في انتظام التموين.
وتوقع مزارعون أن تنعكس الظروف الاقتصادية والمناخية وتكاليف عملية الإنتاج والجني والنقل على سعر اللتر مرة أخرى بحيث قد يصعد من 75 أو 80 درهما المسجلة خلال السنة الفارطة، إلى 100 درهم. وبخصوص الأسعار استبعد بنعلي، الذي يترأس كذلك الكونفيدرالية المغربية للزراعة والتنمية القروية (كومادير)، تراجع الأسعار خلال الموسم الحالي، مبرزا أن الإنتاج المتوقع لهذه السنة تأثر سلبا بقساوة الظروف المناخية، شأنها في ذلك شأن الدول المنتجة في حوض المتوسط.