كشف رضى زروق الصحفي الرياضي أن هناك خلط بين الوضع الحالي المرتبط بوضعية سعيد الناصري المتابع في حالة اعتقال ونادي الوداد باعتباره مؤسسة.
وذكر زروق في تصريح خص به ”فلاش راديو” أن “هناك من يحاول الربط بين الأمرين، حيث أن الناصري متابع بالعديد من التهم أبرزها سطو العقارات والاتجار بالمخدرات وأن هذا بعيد عن نادي الوداد الرياضي ويجب الحسم فيها.”
وتابع الصحفي الرياضي أنه “لا يمكن الحديث حاليا عن مالية الوداد الرياضي، وأن سعيد الناصري يتابع كشخص وليس كمسؤول في النادي ولا حتى كمسؤول في مدينة الدار البيضاء.”
وحول مستقبل النادي في ظل اعتقال رئيسه، كشف زروق أن الوداد مرتبط كمؤسسة وليس كشخص ، إلا أنه مؤخرا ارتبط بشخص رئيسه بحكم كونه لم يشكل مكاتب مسيرة، وأنه يمارس جميع صلاحيته بشكل انفرادي.
وأردف نفس المتحدث أن نادي الوداد ليس هو سعيد الناصري وأن هذا الأخير ليس هو النادي.
واضاف زروق أن الناصري تبث في حقه التهمة، وبالتالي فالوداد بعيدة عنه.
وأعطى الصحفي الرياضي نموذجا بأولمبيك مارسيليا حيث سبق وأن اعتقل رئيس الأسبق بيرناد تابي، ويوفنتوس الإيطالي حيث كان هناك تلاعب بالنتائج والمباريات.
وختم زروق بالقول بأن تقديس الأشخاص شأن يهمهم وأن النادي في منأى عن التهم التي يتابع فيها سعيد الناصري.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر بمتابعة 23 شخصا من أصل 25 بتهمة تورطهم في قضية “البارون المالي” وأمر باحالتهم السجن، على ذمة التحقيق يوجد من بينهم سعيد الناصري رئيس الوداد الرياضي.