أغلقت السلطات الصينية مدينة في شمال شرق البلاد يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة في مسعى لوقف تفشي كورونا الذي بلغت الإصابات به أعلى عدد منذ عامين.
وأمرت تشانغتشون، عاصمة مقاطعة جيلين والتي تعد مركزا صناعيا مهما، السكان بالعمل عن بعد، وسمحت لشخص واحد بمغادرة المنزل كل يومين لشراء “الأساسيات اليومية”، فيما أكدت أنها ستجري فحوص كوفيد واسعة النطاق.
وتم اكتشاف حالتين فقط داخل المدينة نفسها، على الرغم من أن السلطات تعهدت مرارًا وتكرارًا بإغلاق أي مجتمع توجد فيه حالة واحدة أو أكثر بموجب نهج “عدم التسامح المطلق” الذي تتبعه الصين مع الوباء.
وتم العثور على 93 حالة أخرى في مدينة جيلين القريبة التي تحمل نفس اسم المقاطعة المحيطة. أمرت السلطات بالفعل بإغلاق جزئي في المدينة وقطعت روابط السفر مع مدن أخرى.
بعد مرور عامين على الإعلان عن الجائحة، خرجت دراسة حديثة صادمة لتعلن أن العدد “الحقيقي” للوفيات يعادل في المجمل 3 أمثال الأعداد المعلنة على مستوى العالم.