شعلات، اليوم الإثنين، عافية مجهدة، بواحد من الحقول اللي جات بواحة تزكي نوارغن التابعة إداريا للجماعة الترابية أيت وابلي بإقليم طاطا، واكتسحات كتر من 12 ألف نخلة، كحصيلة أولية، في مكانت حتى خسائر بشرية، حسب مصادر مطلعة.
واعتمادا على نفس المصادر ، فإن الحريق اللي أسبابو دارت علامة استفهام ، نتج فاللول دخانا عامر، الحاجة اللي خلقات واحد الحالة من الخوف والارتباك في صفوف عدد من المواطنين اللي انتقلوا لعين المكان، خوفا من انتقال لهيب النار للحقول القريبة.
وحسب نفس المصادر، فإن عناصر الوقاية المدنية، مازال لحد الساعة حدود كتكثف من جهودها، بمساعدة ساكنة المنطقة باش يحاصرو العافة، اللي ساهم هبوب الرياح القوية، في سرعة انتشارها، بالأخص مع ضيق المسالك بالواحة، الشيء اللي صعب من تدخل “لبومبية” والمتطوعين.
وفالوقت الليلقات فيه الفرق التابعة للوقاية المدنية والمتطوعون صعوبة كبيرة فطباش يلقاو الما، أشارت المصادر إلى أنه من المنتظر باش تفتح المصالح الأمنية والسلطات المحلية تحقيق فالموضوع، وداكشي باش يتعرفو الأسباب الرئيسية ورا اندلاع هاد العافية المجهدة.
وكتعليق على هاد الموضوع، بين بوبكر الأرزك، المنسق الإقليمي للمنظمة الإفريقية للمسعفين بطاطا، باللي “كثرة الحرائق كيرجع لعدد الأسباب من قبيل موت معظم نخيل واحات طاطا بسباب العطش وقلة الما وتكاثر الأعشاش اليابسة والجريد، بعد ما ولات الواحة كلها أعجاز نخل يابسة”.
وأشار الأرزك، “الملاكين والفلاحين لازم عليهم يتخذو الاحتياط والحذر ميخليوش المواد القابلة للاشتعال والسريعة الإشتعال داخل الحقول ولا عرضة لأشعة الشمس، كيفما أنه لازم عليهم كذلك مراقبة الحقول والتبليغ على كل الجانحين اللي يشتبه باش يكونو سبب فهاد الحرائق اللي كتعرفها الواحة”.