ارتفعت حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية “ميجي” إلى 167 شخصا، في حين لا يزال 110 آخرون في عداد المفقودين، وذلك حسبما أعلنت الحكومة الفلبينية اليوم السبت.
وأفاد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، الذي يحصي التقارير الواردة من المقاطعات المتضررة من الكوارث، بأن 164 شخصا لقوا حتفهم في وسط الفلبين وثلاثة في جنوبه، مضيفا أن هناك 110 مفقودين آخرين في وسط البلاد.
وتسببت العاصفة “ميجي” في هطول أمطار في مناطق وسط وجنوب الفلبين قبل وبعد وصولها إلى اليابسة يوم 10 أبريل الجاري، وهو ما أدى إلى غمر العديد من المناطق بالمياه ووقوع انهيارات أرضية في عدة قرى بمدينة باي باي وبلدة أبويوج في مقاطعة ليتي.
وزار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس الجمعة، المقاطعة المنكوبة وسلم الناجين مواد إغاثة. كما قام بعملية تفقد جوية للقرى التي طمرتها الانهيارات الأرضية.
يشار إلى أن وسط الفلبين يقع في “زقاق الأعاصير” وعادة ما يكون بوابة الأعاصير إلى البلاد. وتعد الانهيارات الأرضية والفيضانات أمرا شائعا في جميع أنحاء الفلبين خلال موسم الأمطار، خاصة عندما تهب أعاصير.
وتعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث في العالم، ويرجع ذلك أساسا إلى موقعها في “حلقة النار الباسفيكية” و”حزام الأعاصير الباسيفيكي”، حيث تشهد في المتوسط 20 إعصارا كل عام، بعضها شديد ومدمر. و”ميجي” هي أول عاصفة تضرب هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا هذا العام.
و.م.ع